شهدت محافظتا عدن وأبين أمس (الخميس) توترا كبيرا إثر استقدام المجلس الانتقالي أكثر من 5 آلاف مقاتل من محافظات الضالع ولحج والدفع بهم إلى وسط مدينة عدن في محاولة لتدمير المدينة وخوض حرب شوارع، رافضاً مطالبات «الشرعية» له بتسليم ما تبقى من المقرات والمعسكرات بشكل سلمي. وقالت مصادر محلية لـ«عكاظ» إن معارك عنيفة شهدتها مديريات المعلا وخورمكسر بين الجيش الوطني ومسلحي المجلس الانتقالي، موضحة أن «الانتقالي» أحرق مقر المجلس المحلي للمديرية وقسم الشرطة. وأشارت المصادر إلى أن المسلحين الذين استقدمهم المجلس الانتقالي من لحج والضالع انتشروا في الشوارع ويمارسون انتهاكات للمدنيين، لافتة إلى أن ما يدور عملية كر و فر بين الطرفين. وبينت المصادر أن القصر الرئاسي لا يزال تحت سيطرة الحماية الرئاسية، وبعض المقرات في مديريات خور مكسر والمعلا وكريتر، وهناك معارك عنيفة في نقطة العلم (البوابة الشرقية لعدن).
وبدورها قالت مصادر قبلية في محافظة أبين لـ«عكاظ» إن مسلحي الانتقالي القادمين من لحج تمكنوا من تنفيذ عملية التفاف وهاجموا نقاطا أمنية في مديرية جعار بمحافظة أبين وسيطروا عليها.
من جهته قال وكيل وزارة الإعلام عبدالباسط القاعدي لـ«عكاظ»: الحل يكمن في عودة الشرعية بكامل مؤسساتها، واستلامها للعاصمة المؤقتة عدن، وفرض سيطرتها على كل المدن المحررة، ودمج التشكيلات العسكرية والأمنية في إطار مؤسسي واحد خاضع للشرعية، وتطبيع الأوضاع، وتقديم نموذج ناجح يكون دافعا وحافزا لتحرير ما بعد عدن، خصوصاً صنعاء.
وطالب القاعدي المجلس الانتقالي بوضع السلاح جانباً والكف عن رفعه في وجه الدولة، وسرعة الانخراط في عملية سياسية كمكون سياسي، أما وجود تشكيلات عسكرية خارج الدولة فهذا خطر يخدم في الدرجة الأولى الانقلاب الحوثي الإيراني.
وبدورها قالت مصادر قبلية في محافظة أبين لـ«عكاظ» إن مسلحي الانتقالي القادمين من لحج تمكنوا من تنفيذ عملية التفاف وهاجموا نقاطا أمنية في مديرية جعار بمحافظة أبين وسيطروا عليها.
من جهته قال وكيل وزارة الإعلام عبدالباسط القاعدي لـ«عكاظ»: الحل يكمن في عودة الشرعية بكامل مؤسساتها، واستلامها للعاصمة المؤقتة عدن، وفرض سيطرتها على كل المدن المحررة، ودمج التشكيلات العسكرية والأمنية في إطار مؤسسي واحد خاضع للشرعية، وتطبيع الأوضاع، وتقديم نموذج ناجح يكون دافعا وحافزا لتحرير ما بعد عدن، خصوصاً صنعاء.
وطالب القاعدي المجلس الانتقالي بوضع السلاح جانباً والكف عن رفعه في وجه الدولة، وسرعة الانخراط في عملية سياسية كمكون سياسي، أما وجود تشكيلات عسكرية خارج الدولة فهذا خطر يخدم في الدرجة الأولى الانقلاب الحوثي الإيراني.